حافظ على روتينك اليومي قدر الإمكان: احرص على تناول وجباتك في أوقات محددة، والحصول على ساعات نوم كافية لتجنب الإرهاق النفسي والجسدي.

الرياضة تعتبر من أفضل الطرق لتحسين المزاج والتغلب على الاكتئاب. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تساعد على إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين، مما يعزز الشعور بالرفاهية، ويقلل من مشاعر القلق والاكتئاب. حتى الأنشطة البسيطة مثل المشي يمكن أن تكون مفيدة.

البقاء على اتصال بالأصدقاء والعائلة يمكن أن يوفر دعماً عاطفياً هاماً. التواصل مع الأشخاص الذين نحبهم والانضمام إلى مجموعات تهتم بالسفر أو الأنشطة الاجتماعية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة النفسية.

العزلة الاجتماعية: قد يشعر البعض بالعزلة الاجتماعية بعد العودة من السفر، خاصة إذا كانوا قد التقوا بأشخاص جدد وعقدوا صداقات خلال رحلتهم.

التغيرات البيولوجية: أثناء السفر، يتعرض الجسم لتغيرات في أنماط النوم واليقظة، والتغذية، والنظام اليومي.

الاختلافات المناخية: ما بين الطقس الجميل خلال فترة السفر وطبيعة مناخ المنطقة التي يعيش فيها الأفراد.

استغلي ذكريات رحلتك كدافع لبناء خطط للمستقبل، سواء كانت رحلات جديدة أو أهداف شخصية. تذكري أن هذا الشعور مؤقت، وستعودين قريبًا إلى نفسكِ المعتادة. إذا استمر الشعور بالاكتئاب لفترة طويلة، فلا تترددي في استشارة مختص.

_إحاطة النفس بالعائلة والأصدقاء قدر الإمكان: بتجنّب العزلة والوحدة، ومُحاولة ضبط المسؤوليات بما يسمح ببعض الوقت لقضائه مع من اكتئاب السفر يجلبون السعادة بوجودهم.

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يجب وضع خطة لقضاء العطلات والإجازات، مع ضرورة التأكيد على عدم كونها جميعها خارج محل السكن وتتطلب سفريات بعيدة للتنزه والاستمتاع، ولكن الإجازة يمكن قضاؤها داخل الحي في مطاعم وكافيهات وما شابه ذلك مع الأسرة، وبالتالي ضمان عدم التعرض لمشكلة اكتئاب بعد السفر والتعرض لكسل وملل عند العودة لممارسة العمل مرة أخرى.

يعتبر السفر عبئاً على المصابين بالاكتئاب؛ إذ قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض نتيجة تغيير الروتين اليومي أو الابتعاد عن الأماكن التي تمنحهم الشعور بالراحة والطمأنينة.

الأسباب السابقة هي أسباب تؤدي إلى الإصابة والتعرض لهذه الحالة، ولكن لا يعني ذلك أنها أسباب ثابتة.

كيف تتقن فن التحكم في الانفعالات الامارات وتكبح جماح غضبك بسهولة؟

وأحد الأسباب الشهيرة التي تؤدي إلى التعرض لهذه الحالة المزاجية السيئة هو الرغبة المستمرة في السفر مرة أخرى.